• All
  • تعديل 1
  • تعديل 2
gravatar

الإنكليز يشعلون النار في روني.. وسكولز يدافع عنه

الإنكليز يشعلون النار في روني  وسكولز يدافع عنه


تعرض واين روني ، نجم منتخب إنكلترا لكرة القدم، إلى سيل عارم من غضب الشارع الرياضي البريطاني عقب خسارة الأسود الثلاثة من إيطاليا 1-2 البارحة ، فيما دافع عن الفتى الذهبي كل من روي هدوجسون مدرب إنكلترا وبول سكولز لاعب وسط اليونايتد.
وتنصب الانتقادات ليس على أداء روني من الناحية الهجومية، لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيرا في مواجهة الهجمات الإيطالية.
وأوجد المدرب السابق غراهام تايلور، أعذارا للولد الذهبي معتبرا بأنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح، بل على الجهة اليسرى، فإن الن ماليري لاعب المنتخب السابق طالب باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة ضد الاوروغواي.
وقال تايلور الذي اشرف على تدريب منتخب انكلترا من بين عامي 1990 و1993: "عندما تكون لاعبا نجما بحجم واين روني، فإنه يتعين عليك أن تكون على حجم التوقعات وتطلعات أمة بأكملها، وإن لم تفعل فانك ستكون عرضة للانتقادات".
ودافع سكولز هذه المرة عن روني بقوله: "الأمر المخيب للآمال ليس اداء روني بل المكان الذي شغله روني على ارضية الملعب. لا ألوم روني على الإطلاق، فقد شغل خلال المباراة ثلاثة مراكز على اليمين ثم اليسار ثم في الوسط، علما بأنه قلب هجوم".
وتحدث لاعب الارتكاز بوضوح: "يتعين على مدرب المنتخب أن يثق بروني كقلب هجوم، لأنه قادر على تسجيل الأهداف". واضاف "إذا كنت لا تلعب في مركزك الأصلي فإنك قد تعاني، وهذا ما حصل لروني. اود رؤيته يلعب كمهاجم صريح، لقد اثبت القدرة على تسجيل الاهداف ويجب ان نمنحه الفرصة قبل الحكم عليه".
وتلتقي انكلترا مع اوروغواي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، خصوصا ان المنتخب الاميركي الجنوبي سقط بشكل مفاجئ امام كوستاريكا 1-3 في مباراته الافتتاحية، ما يعني بان الخاسر من لقاء انكلترا واوروغواي سيحزم حقائبه باكرا.
يذكر ان انكلترا أحرزت مرة واحدة كأس العالم عندما استضافت البطولة عام 1966، وافضل نتيجة حققتها خارج ارضها كان بلوغها نصف النهائي في مونديال 1990 في ايطاليا قبل أن تخسر أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح.